إمتثلت أمامه صامتة
محدقة في خفاياه
لمحت إمرأة قد منحتها الحب ذات يوما
وقد غدرتني
ثم لمحت رجلا قد منحته صداقتي يوما
وقد غدر بي
وثم لمحت كتلك الاولى وقد منحتها حبي
ومازالت تمنحني الدفئ والحنان
ورأيت اخرين كثر
حتى أن وجدت نفسي تحن للصراخ
فقد سئمت الصمت عن ألمي
ضاق بي حالي
وانا انظر لهم وعم يلهون ويسرحون
دوني
وكاني لم أكن يوما
صديقة . حبيبة ...
بل كل ما يزكرونه
هو شيء من حماقاتي
فماذنبي...
أن ولدت حرة لافكاري
تلك مبادئي
هي من تحركني وتشعل نار قلمي
نحو كل مثير للجدل
نحو كل إمرأة صاحبة قضية
نحو كلمة حق
نحو طفل يتيم
انا وأقولها انا
يكفيني اني ولدت أمرأة حرة
عشقت نفسها
أنا حرة مذهبي
هل هذا ما يؤرق نومكم عني
أنظروا إلى ملامحي الاخرى
الانسانة ..!
الانسانة
لطالما كنت صديقة وحبيبة مقربة
لماذا لا يستطيع المرء منكم ان يعيش
دون وجهان ..؟!
انفجرت مشاعري الصامتة
في وجه صديقتي
وكنت قد اسبقتها بدموع عيني
اغسلي يا قطرات الندى
العالقة بين جفني
قساوة الزمن
وغدر الاصدقاء
عزاي في من حفظوا لي الود
شيئا فشيئا ...