ذكرتني قصة فتاة الابتدائية بقصة اخرى تفرجت
عليها على قناة التلفزيون وهي قصة لأم تربي
ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات
هذه الام لاتسطيع العمل بسبب امراض تمنعهاوابنها
الوحيد الذي يعيش معها وهيي تأخذ مساعدات من
الدولة لتستطيع العيش ولكن الذي تأخذه لايكفي لها
ولاابنها وقد قربت اعياد الميلاد ورأس السنة وليس
لديها من النقود مايكفي لشراء طعام لها ولاابنها
وكل مالديها سوا 25 يورو لتعيش فيه مع ابنها لنهاية
الشهر فكيف بالاحرى ان تشتري هدية لولدها لكى تفرحه على
العيد وعندما لم تجد من المال الكافي لشراء الطعام سألت
ابنها الصغير ماالعمل فقال لها لدي الاكس بوكس الذي العب
عليه بامكانك رهنه وشراء الطعام فذهبت مع ابنها لمكتب
الرهن تريد رهن الجهاز كي تستطيع اخذ بعض المال لشراء
مايكفي للعيش وعندها بدا الطفل بالبكاء لانو سوف يفقد
الشي الوحيد الذي يقضي به اوقات فراغه وكانت نظراته
حزينة وهوا غارق بالبكاء ولايستطيع النضر بوجه امه الذي
يرا منظر الطفل وهوا يبكي سوف يحس بالالم فكيف اذا كانت
والدته التي لم تجد حلا أخر لكي تستطيع اطعام ولدها غير رهن
اللعبة الوحيدة التي يقضي بها وقته وكان في المكتب رجلا
عندما شاهد هذا الشئ لم يستطيع قلبه تحمل هذا المنظر فقال
للأم لاترهني الجهاز وتعالو معي فاأخذ الطفل وامه للسوبر
ماركت وقال لها اشتري كل ماانتي بحاجة له ولاتقصري بأي شي
تحتاجينه فكانت الام خجولة من كرم الرجل وصارت تقنن بشراء
الاغراض فما كان من الرجل الا بوضع كل شي في عربة الشراء
والعاب وهدايا للطفل وكل مايلزمه الناس للعيد ولم يترك اي
شئ من الاطعمة والمأكولات الشهية وقال لها بأمكانك الان
الذهاب الى البيت واوصلها الى بيتها وعندما شاهد ابتسامة
الطفل قال لها هذه اكبر هدية لي على العيد وذهب وعندما تم
عرض القصة على التلفزيون وعرفو الجيران بحاجة الام اصبح الجيران
يدقون بيتها كل يوم ويقدمون لها ماحملت يداهم من الهدايا عندما
رأيت هذا الشء الذي يحصل بدولة اوربية وتعد من اغنى دول العالم
فكيف بالاحرى الاطفال التي تموت كل يوم جوعا ولاتجد من يمد لها يد
المساعدة فلنأخذ عبرة من امثال هؤلاء الرجال ونساعد كل ماهو محتاج
فأن الله لايترك خيرا الا بخير .
عليها على قناة التلفزيون وهي قصة لأم تربي
ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات
هذه الام لاتسطيع العمل بسبب امراض تمنعهاوابنها
الوحيد الذي يعيش معها وهيي تأخذ مساعدات من
الدولة لتستطيع العيش ولكن الذي تأخذه لايكفي لها
ولاابنها وقد قربت اعياد الميلاد ورأس السنة وليس
لديها من النقود مايكفي لشراء طعام لها ولاابنها
وكل مالديها سوا 25 يورو لتعيش فيه مع ابنها لنهاية
الشهر فكيف بالاحرى ان تشتري هدية لولدها لكى تفرحه على
العيد وعندما لم تجد من المال الكافي لشراء الطعام سألت
ابنها الصغير ماالعمل فقال لها لدي الاكس بوكس الذي العب
عليه بامكانك رهنه وشراء الطعام فذهبت مع ابنها لمكتب
الرهن تريد رهن الجهاز كي تستطيع اخذ بعض المال لشراء
مايكفي للعيش وعندها بدا الطفل بالبكاء لانو سوف يفقد
الشي الوحيد الذي يقضي به اوقات فراغه وكانت نظراته
حزينة وهوا غارق بالبكاء ولايستطيع النضر بوجه امه الذي
يرا منظر الطفل وهوا يبكي سوف يحس بالالم فكيف اذا كانت
والدته التي لم تجد حلا أخر لكي تستطيع اطعام ولدها غير رهن
اللعبة الوحيدة التي يقضي بها وقته وكان في المكتب رجلا
عندما شاهد هذا الشئ لم يستطيع قلبه تحمل هذا المنظر فقال
للأم لاترهني الجهاز وتعالو معي فاأخذ الطفل وامه للسوبر
ماركت وقال لها اشتري كل ماانتي بحاجة له ولاتقصري بأي شي
تحتاجينه فكانت الام خجولة من كرم الرجل وصارت تقنن بشراء
الاغراض فما كان من الرجل الا بوضع كل شي في عربة الشراء
والعاب وهدايا للطفل وكل مايلزمه الناس للعيد ولم يترك اي
شئ من الاطعمة والمأكولات الشهية وقال لها بأمكانك الان
الذهاب الى البيت واوصلها الى بيتها وعندما شاهد ابتسامة
الطفل قال لها هذه اكبر هدية لي على العيد وذهب وعندما تم
عرض القصة على التلفزيون وعرفو الجيران بحاجة الام اصبح الجيران
يدقون بيتها كل يوم ويقدمون لها ماحملت يداهم من الهدايا عندما
رأيت هذا الشء الذي يحصل بدولة اوربية وتعد من اغنى دول العالم
فكيف بالاحرى الاطفال التي تموت كل يوم جوعا ولاتجد من يمد لها يد
المساعدة فلنأخذ عبرة من امثال هؤلاء الرجال ونساعد كل ماهو محتاج
فأن الله لايترك خيرا الا بخير .