تلفزيون نابلس- كتب محمود برهم – يجب أن تصدق أن تأثير المسلسلات التركية وصل إلى الأطفال بعدما قررت طفله فلسطينية في الحادية عشر من عمرها أن تشنق نفسها في مخيم الفارعة شمال نابلس تاثرا بمسلسل تركي جديد يبث على الفضائيات العربية بعد مسلسل نور ومهند الماضي والذى تسبب بعشرات من حالات الطلاق بين الاسر الفلسطينية والعربية .
روجان التى تدرس في الصف السادس الابتدائي قررت يقول والدها أبو اسلام 36 عام أن ترى اخواتها اللاربعة بنفسها كيف اقدم بطل مسلسل وادي الذئاب التركي على شنق حبيبته لانه كان يحبها فوق الحب نفسه كيف شنقها وساعدته هي بنفسها .
ويروى ابو اسلام "لتلفزيون نابلس " كيف جمعت روجان إخوتها الاربعة في حديقة المنزل وانزلت الحبل من على شجرة ووضعت كرسيا تحت وطلبت من شقيقها الاصغر اسلام 8 سنوات ان يقوم بنفسه بدفع الكرسي حتى تشنق ولكنها لن تموت لان بطل الفلم في كل حلقة يتخيلها مرة اخرى في مشاهد جديدة واعتقدت روجان كما اعتقد اخوتها بان روجان لن تموت وسوف يشاهدونها من جديد كما يشاهدة بطلة المسلسل التركي في كل ليلية .
ويؤكد ابو اسلام الذى يعمل حدادا أن روجان استمرت للاكثر من 15 دقيقة بعد سحب الكرسي من تحتها وقطع الاوكسجين عنها كاملا حتى اغمى عليها وبدء اخوتها بالصراخ بعد ان كانوا يضحكون وجاءت الام وقطعت الحبل بالسكين حيث تم نقلها الى غرفة العناية المكثفه بمستشفي الوطني بنابلس لسوء حالتها .حيث مكثت اربعة ايام .
أبو اسلام ناشد عبر "تلفزيون نابلس " كافة الاباء والامهات أن يمنعوا اولادهم من حضور هذه المسلسلات لما فيها من مخاطر وعادات اجتماعية وسلوكية تهدد الاطفال في الحاضر والمستقبل كما ناشد وسائل الاعلام المحلية والعربية بعدم بث هذه المسلسلات لما فيها من مخاطر طالبا من الحكومة الفلسطينية التدخل لوضع حد لهذه المسلسلات .