توفي بطريرك موسكو وعموم روسيا الكسي الثاني الجمعة عن تسعة وسبعين عاما وهو رئيس اكبر كنيسة ارثوذكسية في العالم وباني نهضتها بعد سقوط الاتحاد السوفياتي...
وقرعت اجراس 600 كنيسة في موسكو لاعلان وفاة البطريرك بينما بدأت محطات التلفزة الروسية على الفور بث افلام وثائقية عنه.
وقالت وسائل الاعلام الروسية ان "المجمع المقدس" دعي الى اجتماع طارىء سيعقد السبت.
ونقلت وكالة انباء "ايتار تاس" الروسية عن مسؤول العلاقات الخارجية في البطريركية فسيفولود تشابلين ان موعد جنازة الكسي الثاني واسم خلفه بالوكالة سيعلنان خلال هذا الاجتماع.
ويفترض ان ينتخب المجمع المؤلف من مطارنة وكهنة وعلمانيين بطريركا جديدا خلال مهلة ستة اشهر.
وتمكن الكسي الثاني القريب من رئيس الوزراء الروسي والرئيس السابق فلاديمير بوتين من اعادة السلطة المعنوية والسياسية الى الكنيسة الارثوذكسية الروسية بعد سبعين عاما من العهد السوفياتي الذي كان يفرض الالحاد. وهو يتولى رئاسة الكنيسة منذ 1990.
ووصف فلاديمير بوتين وفاة الكسي الثاني ب"الحدث المأسوي" و"الخسارة الكبيرة" لروسيا.
وقال "كانت روحه جميلة هذه خسارة كبيرة".
واعلنت المتحدثة باسم الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف من نيودلهي فور الاعلان عن وفاة الكسي الثاني ارجاء زيارة الرئيس الروسي التي كانت مقررة السبت الى ايطاليا وعودة الرئيس من الهند حيث يقوم بزيارة رسمية الى موسكو اعتبارا من مساء الجمعة
واوضحت للصحافيين ان مدفيديف "اتصل اليوم بالرئيس الايطالي" لابلاغه ارجاء الزيارة.
وساهم الكسي الثاني في اعادة توحيد كنيسته مع الكنيسة الروسية في الخارج في 17 ايار/مايو 2007 في خطوة تاريخية وضعت حدا لثمانين عاما من الانقسام يعود الى الثورة البولشفية في 1917.
ونقلت وكالة انباء "انترفاكس" عن الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف قوله تعليقا على وفاة الكسي الثاني "انا مصدوم واجد صعوبة في ايجاد الكلمات للتعبير عن مشاعري. كنت اكن له احتراما كبيرا".
كان الكسي الثاني يحظى باحترام كبير بين الروس وكان حضوره قويا على الساحة السياسية والاعلامية وكان يتراس كل الاحتفالات الدينية الكبرى في كاتدرائية المسيح المخلص ويشارك فيها غالبا قادة البلاد.
فالعزاء للشعب الروسي والكنيسه باجمعها رحيل صرح واحد اعمده المسيحيه بالعالم رحمه الله وجعله بين قديسيه ..........
وقرعت اجراس 600 كنيسة في موسكو لاعلان وفاة البطريرك بينما بدأت محطات التلفزة الروسية على الفور بث افلام وثائقية عنه.
وقالت وسائل الاعلام الروسية ان "المجمع المقدس" دعي الى اجتماع طارىء سيعقد السبت.
ونقلت وكالة انباء "ايتار تاس" الروسية عن مسؤول العلاقات الخارجية في البطريركية فسيفولود تشابلين ان موعد جنازة الكسي الثاني واسم خلفه بالوكالة سيعلنان خلال هذا الاجتماع.
ويفترض ان ينتخب المجمع المؤلف من مطارنة وكهنة وعلمانيين بطريركا جديدا خلال مهلة ستة اشهر.
وتمكن الكسي الثاني القريب من رئيس الوزراء الروسي والرئيس السابق فلاديمير بوتين من اعادة السلطة المعنوية والسياسية الى الكنيسة الارثوذكسية الروسية بعد سبعين عاما من العهد السوفياتي الذي كان يفرض الالحاد. وهو يتولى رئاسة الكنيسة منذ 1990.
ووصف فلاديمير بوتين وفاة الكسي الثاني ب"الحدث المأسوي" و"الخسارة الكبيرة" لروسيا.
وقال "كانت روحه جميلة هذه خسارة كبيرة".
واعلنت المتحدثة باسم الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف من نيودلهي فور الاعلان عن وفاة الكسي الثاني ارجاء زيارة الرئيس الروسي التي كانت مقررة السبت الى ايطاليا وعودة الرئيس من الهند حيث يقوم بزيارة رسمية الى موسكو اعتبارا من مساء الجمعة
واوضحت للصحافيين ان مدفيديف "اتصل اليوم بالرئيس الايطالي" لابلاغه ارجاء الزيارة.
وساهم الكسي الثاني في اعادة توحيد كنيسته مع الكنيسة الروسية في الخارج في 17 ايار/مايو 2007 في خطوة تاريخية وضعت حدا لثمانين عاما من الانقسام يعود الى الثورة البولشفية في 1917.
ونقلت وكالة انباء "انترفاكس" عن الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف قوله تعليقا على وفاة الكسي الثاني "انا مصدوم واجد صعوبة في ايجاد الكلمات للتعبير عن مشاعري. كنت اكن له احتراما كبيرا".
كان الكسي الثاني يحظى باحترام كبير بين الروس وكان حضوره قويا على الساحة السياسية والاعلامية وكان يتراس كل الاحتفالات الدينية الكبرى في كاتدرائية المسيح المخلص ويشارك فيها غالبا قادة البلاد.
فالعزاء للشعب الروسي والكنيسه باجمعها رحيل صرح واحد اعمده المسيحيه بالعالم رحمه الله وجعله بين قديسيه ..........