شهد العسل الأحد ديسمبر 14, 2008 2:36 am
شنت بغداد هجوما لاذعا على الحكومة السورية واصفة سياستها بالمتخبطة وغير الواعية, في الوقت الذي لمحت فيه واشنطن إلى بقاء قواتها في المدن العراقية بعد يونيو/ حزيران المقبل رغم إقرار الاتفاقية الأمنية.
ورغم إشادة مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي باتخاذ الحكومة السورية لبعض "الإجراءات المفيدة" حيال بلاده, قال إنها لا تزال تحتضن "عتاة الصداميين وأولئك الذين يمولون الصداميين بالفكر والخطط وتحتضن المؤتمرات التي تدعو لإسقاط الديمقراطية في العراق".
ودعا الربيعي دمشق إلى اتخاذ "قرار سياسي" بشأن وجود من وصفهم بالمجرمين على أراضيها, مطالبا أيضا بالحد من حركتهم وتحديد حركة أموالهم إلى داخل العراق ودعم العنف والإرهاب".
كما أبدى المسؤول العراقي استغرابه بأنه "عندما سقط صدام حسين إذا بالقيادة السورية الحالية تحتضن الصداميين ومن يرعى الإرهاب في العراق، وهذه ازدواجية عجيبة وغريبة تحتاج إلى عباقرة من أجل تفسيرها".
في مقابل ذلك نأى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بنفسه عن تصريحات للمتحدث باسم حكومته علي الدباغ قال فيها إن القوات الأميركية قد تبقى في العراق لعشر سنوات.
وقال مكتب المالكي في بيان إن ما قاله الدباغ حول حاجة القوات العراقية إلى عشر سنوات لتكون مستعدة كان رأيا شخصيا ولا يمثل رأي الحكومة العراقية.
وأكد البيان حساسية مستقبل القوات الأميركية في العراق بعد غزوه بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 وأعمال العنف الطائفي التي اندلعت بعد ذلك.
وكان الدباغ الذي يقوم بزيارة لواشنطن قد أشار إلى إمكانية بقاء بعض من القوات الأميركية في العراق لمدة أطول من الموعد الذي تحدده الاتفاقية الأمنية، لأن الجيش العراقي لن يبنى في غضون ثلاث سنوات، وأضاف أن العراق بحاجة ربما لعشر سنوات من أجل ذلك.
وأضاف الدباغ أن قادة العراق في المستقبل سيقررون شكل الوجود الأميركي الذي سيحتاجه العراق بعد العام 2011. ويشار إلى أن الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد التي صادق عليها البرلمان ستطرح على استفتاء عام في يوليو/ تموز المقبل
شي حلو موعارفين يستروا عابعض الشباب هنيك بزتوا على حكومتنا وحكومات تانيه كل شي....
مطلوب وزراء ورؤوساء حكومات دو كفاءه عاليه للعراق من يود التقدم بالطلبات للحكومه الاميركيه ...